Pidato Bahasa Arab dengan Tema Islam Agama Rahmatan Lil Alamin
Link Video ada disini silahkan klik
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
اَلْحَمْدُ ِللهِ الَّذِىْ اَنْعَمَ علينا بنعمةِ الإيمانِ والإسْلامِ ، وَالصَّلاة ُوالسَّلامُ علىَ خَيْرِ الأنامِ سيِّدُنا محمّدٍ وَلَدِ أدْنَانْ وعَلىَ اَلِه وأصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانْ , أمَّا بَعْدُ
اَيُّهَا المُستمَعُون رَحِمَكُمُ اللهُ!
بَعْدَ مَا شَكرَنا لِلَّهِ ثمّ صَلّينَا وسَلَّمْنَا عَلَى رَسُوْلِ الله, لاَاَنْسَى اَنْ اُوَجِّهْ شُكْـرُنا اِلَى هَيْئَةِ التَّحْكِيْمِ الَّذِيْ قَدْ اَعْطَانَا فُرْصَةً ثَمِيْنَةً لاَخْطُبَ هُنَا تَحْتَ الْمَوْضُوْءْ :
( الإِسْلاَمُ دِيـْنُ الرَّحْـمَةِ لِلْعـَالمَـِيْن )
اَيُّهَا المُسْـتَمِعُونَ رَحِمَكُمُ اللهُ , يَسْتَطيعْ الإنسَانُ أنْ يَعْلمَ قِيمَةَ الرّحْمَـةِ، ومَنزْلتِهِ فِي الإسْلاَمِ مِنْ خِلاَلِ النَّظَـرِ في دُسْتُوْرِ الإسْلاَمِ ومَصْدَرُ التّشْرِيعِ الأوّلِ , وهُوَ القُرآنُ الكرِيمُ. فباِلإضافةِ إلىَ ماَ تمَّ ذِكْـرُهُ مِنْ تَصْدِيْرِ القُرْآنِ الكَرِيمِ بأسْماءِ الله تَعالَى المـُتعَلّقَـة ُبالرَّحْمَةِ، وتأكيدِهِ عَلىَ ذلَك في مَطْلعِ كُلِّ سُوْرَةٍ، وَ يُضَافُ إلَيهْ أنَّ إحْصَاءَ عَـدَدِ المرَّاتِ الَّتِي ذُكِـرَتْ فـيْهاَ صِفَة الرّحمَةِ في آيَاتِ القُرآنِ مُقَابِلُ غيرُهَا مِنْ الصِّفَاتِ يَدُلّ عَلى ذَلكَ أيضاً . وَتِكْرَارُ صِفَةِ الرّحمَةِ بمُشْتَقــَّاتهِاَ في القُرآنِ الكَـريمِ نَحْوَ ثَلاَثمَئةٍ وخَمْسَ عَشَرَةَ مَـرّةٍ، وَهَذَا العَدَدُ هُوَ أَكبرُ في تِكْرَارِ ذكِـرِ صِفَةِ اللهِ في القُرآنِ الكَـرِيمِ،
كمّا أنَّ القُرآنَ الكريمَ جاءَ مُخْـبرًا أنَّ الرّسُولَ صَلّى اللهُ عليهِ وسَلّم، إنّما جَاءَ بالإسلامِ رَحمَةً للْعَالمِـيْن، قالَ الله تَعالىَ: أعُوْذُ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرّجِيم , بسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرّحِيْم
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فدَلّ ذلكَ عَلَى أنَّ رِسالةَ الإسْلامِ الأوْلَى، هِيَ الرّحمةُ. ثمَّ إنَّ مَظاهرَ الرّحمةِ، وصُوَها في التّشرِيع الإسْلامي كثِيرَةٌ جِدّاً، فيِما يَأتي بيانُ البَعْضِ:
منها أُمْرُ الإمَامِ بالشّفقَةِ علىَ رَعِــيَّـتِهِ، وتَـجنَّبَ مَا يُمكِنُ أنْ يشُقَّ عَليهِــم، ودَلالةُ ذَلِكَ في قَوْلِ الرَّسُولِ صلّى الله عليه وسلّم، وإرشَادِه لمِنْ صَلّى بالنَّاسِ ألّا يُطِيْلَ، حَيْثُ قَالَ: (إذاَ صَلَّى أحدُكمُ للنَّاسِ فليُخَفِّفْ، فإنَّه مِنهُم الضَّعيْفُ والسَّقِيْمُ والكَبِيرُ).
ومنها الأمْرُ بالتَّوسُّطِ في العِبادَة، وتَركُ مَا يشُقّ على النَّفسِ، ويَصْعُب عليهَا. كَالجَـمْعِ والقَصْرِ في الصّلاة المُسَافرِ
ومنها الأمْرُ بِبرِّ الوالديْنِ، وجعَلهُ واجبًا عَلى الإِنسَانِ رحَمةً، ورَأفةً بهِمَا، فيَخْفَضُ لهُما الإِنسَان جَناحَ الذُلّ مِنَ الرّحْمَـةِ.
ومنها الإرشادُ والتَّوجيْهُ إلىَ احْتِرامِ المَرْأةِ، والرّحْمةِ بِهَا، وَالإحْسَانِ إلَيْها. الَّتي لَيْسَ مَوْجُودًا في الجَاهِليّةِ
ومنها الأمْرُ بالإحْسَانِ فِي قَـتْلِ الذّبِيْحَةِ. والنَّـهـْيُ عَنْ كُلّ أشْكالِ التّعْذِيْبِ الحَيَوانَاتِ مِنْ إيْذَائِهمْ، أو إخَافَتِهــمْ، أوْ تجْويعِــهِم، أوْ تحْمِيْلهِــمْ مَا لَا يُطِيْقُ.
ومنها الأمْرُ بِتبلِيغِ الدّيْن لِلكُفاّرِ، ودعْوَتِـهـِمْ إلىَ اللهِ تعَالَى، فإنَّ الرّحْمةَ فِي الإسْلَامِ تَشْمُلُ الكَافِرُ أيْضاً، بِاسْتِحْبابِ حُصُولِ الخَيْر لَــهُ مِنْ خِلَالِ دُخُوْلِــهِ في الإسْلاَمِ. ونحْوُ ذَالِكَ كَثِيرْ
أيُّها الْمُسْتَمِعُوْنَ الكِرَامْ …
هَكَذَا دِيْنُنَا الإِسْلاَمُ , حقيقةُ رحمةٌ لِلعَالمَـِـينَ مَتَى كَانَ الْمُسْلِمُوْنَ يَقُوْمُوْنَ تَحْتَ ضَوْءِ القُرْآنِ وَالّسُّنَّةِ .
إِخْوَانِى ……. كَــفَاكُمْ بِهَذِهِ الْخُطْبَةِ القَصِيْرَةِ، وَلَسْتُ أَناَ خَــاطِبًا مَاهِرًا وَلَسْتُ أَنَا عَالِمًا خَاطِرًا، إِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّيْ مِنْ حَسَـنَاتٍ فَمِنَ اللهِ تَعَالَى، وَإِنْ وَجَدْتُمْ مِنْ سَـيِّئَاتٍ فَمِنْ نَفْسِيْ..
وَالعَفْوُ مِنكمُ ,
وَالسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
———–0000000————–