Pidato Bahasa Arab Tema Berbuat Baik Terhadap Kedua Orang Renta Dan Guru

 Pidato Bahasa Arab Tema Berbuat Baik Kepada kedua Orang Tua dan Guru

 السَّلاَم علَيْكُم ورحْمة اللَّه وبرَكاته

بسْم اللَّه الرَّحمن الرحيم، الحمْد لله رَب العالمين، وبه نستعيْن على أمور الدُّنيَا والدين، أشهد أنْ لَا إلٰه إلاَّ اللّه وحْدَهُ لا شَريكَ له وأشهدَ اَنَّ سَيّدَنَا مُحمَّد عبدُه ورَسُوله، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسَانِ إلى يوم الدّين. أمَّا بعْد

إِلَى جَمِيْعِ هَيْئةِ التّحكِيْم الفُضَلاء

وجَمِيْعِ الإخْواةِ الكرماء

أوَّلاً، حَمْدًا وشُكرًا لِلَّهِ الذِي قَدْ  أعْطاَنا رَحمةً وبركَةً وهِدَايةً حتَّى نَسْتَطِيْعَ أنْ نَلْتَقِيَ في هَذَا الخَطِّ المُبَاركْ

وثانيًا، صَلًواتُ ﷲ وسَلامُهُ علىَ سيِّدِنا محمَّدٍ الَّذِى قدْ أخْرجَ النَّاسَ مِن الظُّلمَاتِ إلىَ النُّورِ

وثَالِثًا، أقُولُ شُكراً كثِيراً إلَى هَيْئَةِ التَّحْكِيْمِ الَّذِى قَدْ أعْطَانَا فُرْصَةً ثَمِينَةً لأِخْطُبَ بيْنَ يَدَيْكُم أجمعينَ تحتَ الموضُوعِ ” بِرُّ الوَالِدَينِ والمعَلِّمِينَ “

مَا هُوَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ؟

بِرُّ الوَالِدَيْنِ هُوَ الإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا، وَطَاعَتِهِمَا، وَفِعْلُ الخَيْرَاتِ لَهُمَا، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِلْوَالِدَيْنِ مَنْزِلَةً عَظِيْمَةً لاَ تَعْدِلُهَا مَنْزِلَةً، فَجَعَلَ بِرُّهُمَا وَالإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا وَإِلْعَمُ عَلَى رِضَاهُمَا فَرْضٌ عَظِيْمٌ، وَذَكَرَهُ بَعْدَ الأَمْرِ بِعِبَادَتِهِ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوْا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَقَالَ تَعَالَى: (وَاعْبُدُوْا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)

ﻭﺍﻹﺣْﺴَﺎنُ هُوَ ﻧِﻬﺎﻳَﺔُ ﺍﻟﺒِﺮِّ , ﻓﻴَﺪْﺧُﻞُ ﻓِﻴْﻪِ ﺟﻤﻴﻊُ ﻣَﺎ ﻳُﺤِﺐُّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﻋَﺎﻳَﺔِ ﻭﺍﻟﻌِﻨﺎَﻳَﺔِ , ﻭﻗﺪْ ﺃﻛّﺪَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻷﻣﺮَ ﺑﺈﻛْﺮَﺍﻡِ ﺍﻟﻮَﺍﻟﺪَﻳﻦِ ﺣَﺘَّﻰ ﻗـَـــرّنَ اللهُ ﺗﻌَﺎﻟﻰَ ﺍﻷﻣﺮَ ﺑﺎِﻹﺣْﺴَﺎﻥِ ﺇﻟﻴﻬِﻤﺎ ﺑِﻌِﺒﺎﺩَﺗِﻪ ﺍﻟّﺘِﻲ ﻫِﻲَ ﺗﻮْﺣِﻴْﺪِﻩِ ﻭﺍﻟﺒَﺮَﺍﺀﺓِ ﻋﻦِ ﺍﻟﺸِّﺮْﻙِ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺑﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﺎ ﻟﻪ ‏كَما ذَكَرْنَا في الايةِ المتقدّمَةِ

ﻭﺭَﺃﻯ ﺃﺑُﻮ ﻫُﺮﻳْﺮَﺓ ﺭَﺟُﻼً ﻳﻤْﺸِﻲْ ﺧَﻠْﻒَ ﺭﺟُﻞٍ ﻓَﻘﺎﻝَ ﻣَﻦْ ﻫَﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻝ ﺃﺑِﻲ ﻗَﺎﻝ : ﻻ ﺗَﺪْﻋُﻪُ ﺑﺎِﺳْﻤِــﻪِ ﻭَﻻَ ﺗﺠﻠِﺲْ ﻗﺒﻠَﻪُ ﻭﻻ ﺗﻤْﺶِ ﺃماَمَه.

 لذلك لابدّ لنا أنْ نُكرمَ والدَينَا حقّ الإكرَام. وﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ    ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖُ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻱّ ﺍﻟﻌَﻤﻞِ ﺃﺣَﺐَّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞَّ؟

 ﻗﺎﻝ : ‏( ﺍﻟﺼّﻼﺓُ ﻋَﻠﻰ ﻭﻗﺘِﻬﺎ ‏) ﻗﺎﻝ : ﺛﻢ ﺃﻱّ ؟ ﻗﺎﻝ : ‏( ﺑِﺮّ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪَﻳﻦ ‏) ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺃﻱّ؟ ﻗﺎﻝ : ‏(ﺍﻟﺠﻬَﺎﺩُ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ِﺍﻟﻠَّﻪ) ‏ﻭﻋﻦ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ , قال رسول الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ   ‏( ﺭِﺿَﺎ ﺍﻟﺮّﺏِّ ﻓﻲ ﺭِﺿَﺎ ﺍﻟﻮَﺍﻟﺪَﻳﻦِ ﻭﺳُﺨْﻄُﻪ ﻓِﻲ ﺳُﺨْﻄِﻬِﻤﺎ ‏) ‏,ﺃﻱ ﻏﻀَﺒُﻬُﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳـُﺨَﺎﻟِﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦَ ﺍﻟﺸّﺮﻋِﻴّﺔ ﻛﻤﺎ ﺗُﻘﺮّﺭْ ﻓﺈﻥْ ﻗِﻴﻞ : ﻣَﺎ ﻭﺟْﻪُ ﺗّﻌﻠُّﻖ ﺭِﺿَﻰ ﺍﻟﻠّﻪِ ﻋَﻨﻪ ﺑِﺮِﺿﻰ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪِ ؟  ﻗُﻠﻨَﺎ : ﺍﻟﺠَﺰﺍﺀُ ﻣِﻦْ ﺟِﻨْﺲِ ﺍﻟﻌﻤَﻞِ , ﻓﻠﻤّﺎَ ﺃﺭْﺿَﻰ ﻣِﻦ ﺃﻣْﺮ ﺍﻟﻠّﻪ ﺑﺈﺭﺿَﺎﺋِﻪ ﺭﺿِﻲَ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋَﻨﻪ , ﻓﻬُﻮ ﻣِﻦ ﻗَﺒِﻴْﻞ ﻻ ﻳَﺸْﻜُﺮ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣَﻦ ﻻَ ﻳَﺸﻜُﺮ ﺍﻟﻨﺎَّﺱ  .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻐَﺰَﺍﻟﻲّ : ﻭﺁﺩﺍﺏُ ﺍﻟﻮﻟَﺪِ ﻣَﻊ ﻭَﺍﻟِﺪِﻩ : ﺃﻥْ ﻳﺴْﻤﻊ َﻛﻼَﻣَﻪ , ﻭﻳﻘُﻮﻡ ﺑﻘِﻴﺎﻣِﻪ , ﻭﻳـَﻤﺘَﺜِﻞَ ﺃﻣﺮَﻩ , ﻭﻻ ﻳﻤْﺸﻲ ﺃﻣَﺎﻣَﻪ , ﻭﻻ ﻳَﺮﻓﻊْ ﺻَﻮﺗﻪ , ﻭﻳُﻠﺒﻲ ﺩﻋْﻮﺗَﻪ , ﻭﻳﺤﺮﺹُ ﻋﻠﻰَ ﻃﻠَﺐِ ﻣَﺮﺿَﺎﺗﻪِ , ﻭﻳﺨﻔﺾ ﻟَﻪ ﺟَﻨﺎَﺣَﻪ ﺑِﺎﻟﺼّﺒﺮ .

أيها المستمعون الكرام

ِجَانِبِ الْاِحْتِرَامِ  والبرّ لوَالِدَيْنِ، لاَبُدَّ لَنَا أن نَحْتَرِمَ الأَسَاتِيْذَ ويُبِرُّهُم، لِأَنَّهُمْ قَدْ عَلَّمُوْانَا بِشَتَّى الْعُلُوْمَ وَرَبُّوْانَا لِنَكُوْنَ إِنْسَانًا نَافِعًا فِي المُسْتَقْبَالِ. مَهْمَا كَانَ بِاِرْتِفَاعِ دَرَجَةِ النَّاسِ، فِي حَقِيْقَتِهِ قَدْ كَانَ طَالِبًا لِأَسَاتِيْذِهِ الَّذِيْنَ قَدْ جَاهَدُوْا فِي تَرْبِيَتِهِ زَمَانًا.

أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ

وَلِذَالِكَ، قَدْ عَلَّمَ الإِسْلاَمُ اِحْتِرَامُ الأَسَاتِيْذِ وَإِكْرَامِهِمْ كَمَا اِحْتَرَمْنَا وَالِدَيْنَا، لِأَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوْا عُلُوْمًا إِلَيْنَا لِسَعَادَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. وَيَكُوْنُ بَدِيْلاً لِأُمَّهَاتِنَا وَآبَاءِنَا إِذَا كُنَّا فِي المَدْرَسَةِ.

 

أيُّها الإِخْوة الأَعِزّاَءِ لَسْنَا مُفَــرّطًا لوْ قرأنَا القَصَائِد لـِمُعلّمينَا في هَذه الفُرصَة (( مَن أنا مَن أنا , من أنا لولاكُم …..كيفَماَ حبّكم كيفَما أهْواكُم ….. مَن أنا مَن أنا , مَن أنا لولاكُم ))

  Pidato Bahasa Arab - Hormat Terhadap Orang Tua Serta Guru

وأخِيرا هيّا بنَا ندْعُوا ﷲ لِوالدينا ولـِمُعلّميْناَ

۞ اللهُمَّ اغْفِر لنَا ولِوالدينَا ولجَمِيعِ مُعلّميْنا ومَشَايِخنا وجميعِ المسْلِمينَ والمسْلمَات والمؤمنِين َوالمؤمنَات الأحْياءِ مِنهُم والأمواتِ برحمَتكَ يا أرحَم الرّاحمِينَ ۞

هَذا مِنّي, إذَا وَجَدْتم الخَطاءَ والعَفوُ مِنْكُمْ

 

ثُمّ السّلام عليكم ورحمةُ ﷲ وبركاته