Pidato Bahasa Arab tema Hormat dan Berbuat Baik Terhadap Orang Tua dan Guru
بسْم اللَّه الرَّحْمَن الرّحِيْم
أُحَيِيْكُمْ تَحِيَةً مُبَارَكَةً مِنْ قَلْبٍ عَمِيْقٍ عَلَى مَنْ كَانَ لَهُ عَنِيْقٌ، حِيْنَمَا بِأَعْيُنِنَا شَهِيْدٌ، عَسَى أَنْ نُعْطَى حَبْلٌ رَشِيْدٌ،
بِتَحِيَـةٍ السَلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَ بَرَكَاتُهُ.
الَحَمْدُ لِلّه رَبِّ الْعَـالـَمِيْن، رَبِّ كُلِ إِنْسَـانٍ وَ صِبْيَـانٍ وَ غِلْمَـانٍ وَ فِتْيَـانِ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاّ الله
وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَاسِ وَبَيِنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ، وَ أَشْهَدُ أَنَ سَيِدَنَا وَنَبِيَنَا مُحَمَدًا عَبْدُهُ وَ رَسُوْلُهُ سَيِدُ وَلَدِ عَدْنَان، بِهِ نُصَلِيْ بِالطْمِئْنَـانِ، وَ نَعْمَـلُ أَبْدَانَنَـابِـالإحْسَـانِ، وَ صَلَى اللّه عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ أَصْحَابِهِ فِيْ جَمِيْعِ الْـمَكَانِ إِلَى آخِرِ الزَمَـانِ. أمَّا بعْد
هَيْئةِ التّحكِيْم الفُضَلاَءِ ……………. وجَمِيْعِ الإخْواةِ الكُرَمَاء
أوَّلاً، حَمْدًا وشُكرًا لِلَّهِ الذِي قَدْ مَنَنَّا بنِعْمَةِ الإِسْلاَمْ وَأعْطاَنا رَحمةً وهِدَايةً حتَّى نَسْتَطِيْعَ أنْ نَلْتَقِيَ في هَذَا الْمَكَانِ .
وثانيًا، صَلًواتُ ﷲ وسَلامُهُ علىَ سيِّدِنا محمَّدٍ الَّذِى قدْ أخْرجَ النَّاسَ مِن الظُّلمَاتِ الجَاهِليَّةِ إلىَ نُورِ الإِسْلاَمِ .
وثَالِثًا، أقُولُ شُكراً كثِيراً إلَى هَيْئَةِ التَّحْكِيْمِ الَّذِى أعْطَانَا فُرْصَةً ثَمِينَةً لأِخْطُبَ أمَامَكُمْ تحتَ الموضُوعِ ” إِحْتِرَامٌ وَحُبُّ الوَالِدَينِ والمعَلِّمِينَ “
إِخْوتِيْ ,,,,,,, مَا هُوَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ؟
بِرُّ الوَالِدَيْنِ هُوَ الإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا، وَطَاعَتِهِمَا، وَفِعْلُ الخَيْرَاتِ لَهُمَا، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِلْوَالِدَيْنِ مَنْزِلَةً عَظِيْمَةً لاَ تَعْدِلُهَا مَنْزِلَةً، فَجَعَلَ بِرُّهُمَا وَالإِحْسَانُ إِلَيْهِمَا وَإِلْعَامُ عَلَى رِضَاهُمَا فَرْضٌ عَظِيْمٌ،
وَلذَلك َذَكَرَهُ بَعْدَ الأَمْرِ بِعِبَادَتِهِ، فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوْا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَقَالَ تَعَالَى: وَاعْبُدُوْا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوْا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
ﻭﺍﻹﺣْﺴَﺎنُ هُوَ ﻧِﻬﺎﻳَﺔُ ﺍﻟﺒِﺮِّ , ﻓﻴَﺪْﺧُﻞُ ﻓِﻴْﻪِ ﺟﻤﻴﻊُ ﻣَﺎ ﻳُﺤِﺐُّ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮِّﻋَﺎﻳَﺔِ ﻭﺍﻟﻌِﻨﺎَﻳَﺔِ , ﻭﻗﺪْ ﺃﻛّﺪَ ﺍﻟﻠﻪُ ﺍﻷﻣﺮَ ﺑﺈﻛْﺮَﺍﻡِ ﺍﻟﻮَﺍﻟﺪَﻳﻦِ ﺣَﺘَّﻰ ﻗـَـــرّنَ اللهُ ﺗﻌَﺎﻟﻰَ ﺍﻷﻣﺮَ ﺑﺎِﻹﺣْﺴَﺎﻥِ ﺇﻟﻴﻬِﻤﺎ ﺑِﻌِﺒﺎﺩَﺗِﻪ ﺍﻟّﺘِﻲ ﻫِﻲَ ﺗﻮْﺣِﻴْﺪِﻩِ ﻭﺍﻟﺒَﺮَاءةِ ﻋﻦِ ﺍﻟﺸِّﺮْﻙِ إِﻫﺘﻤﺎﻣًﺎ ﺑﻪ ﻭﺗﻌﻈﻴﻤﺎً ﻟﻪ كَما ذَكَرْنَا في الايةِ المتقدّمَةِ
أيُّهَا المسْتَمِعُوْن الأَعِزًّاء , ذَاتَ يوْمٍ ﺭَﺃَﻯ ﺃﺑُﻮ ﻫُﺮﻳْﺮَﺓ ﺭَﺟُﻼً ﻳﻤْﺸِﻲْ ﺧَﻠْﻒَ ﺭَﺟُﻞٍ ,
ﻓَﻘﺎﻝَ ﻣَﻦْ ﻫَﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻝ ﺃﺑِﻲ ﻗَﺎﻝ : ﻻ ﺗَﺪْﻋُﻪُ ﺑﺎِﺳْﻤِــﻪِ ﻭَﻻَ ﺗﺠﻠِﺲْ ﻗﺒْﻠَﻪُ ﻭﻻ ﺗﻤْﺶِ ﺃماَمَهُ .
لذلك لابُدّ لنَا أنْ نُكرمَ وَالدَينَا حقّ الإكرَام.
وﻋَﻦ ﻋﺒْﺪ ِﺍﻟﻠﻪ ﺑْﻦ ﻣَﺴﻌُﻮﺩٍ ﺭﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺳﺄﻟﺖُ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻱُّ ﺍﻟﻌَﻤﻞِ ﺃﺣَﺐَّ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞَّ؟ ﻗﺎﻝ : ( ﺍﻟﺼّﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺘِﻬﺎ ) ﻗﺎﻝ : ﺛﻢ ﺃﻱّ ؟ ﻗﺎﻝ 🙁 ﺑﺮّ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪَﻳﻦ) ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺃﻱّ؟ ﻗﺎﻝ : (ﺍﻟﺠﻬَﺎﺩُ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ِﺍﻟﻠَّﻪ)
ﻭﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋُﻤَﺮَ ﺭﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ , قال رسُولُ الله ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ( ﺭِﺿَﺎ ﺍﻟﺮّﺏِّ ﻓﻲ ﺭِﺿَﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪَﻳﻦِ ﻭﺳُﺨْﻄُﻪُ ﻓِﻲ ﺳُﺨْﻄِﻬِﻤﺎ ) ,ﺃﻱ ﻏَﻀَﺒُﻬُﻤﺎ .
ﻗﺎﻝ الإمَامُ ﺍﻟﻐَﺰَﺍﻟﻲّ : ﻭﺁﺩﺍﺏُ ﺍﻟﻮﻟَﺪِ ﻣَﻊ ﻭَﺍﻟِﺪِﻩ : ﺃﻥْ ﻳﺴْﻤﻊ َﻛﻼَﻣَﻪ , ﻭﻳﻘُﻮﻡ ﺑﻘِﻴﺎﻣِﻪ , ﻭﻳـَﻤﺘَﺜِﻞَ ﺃﻣﺮَﻩ , ﻭَﻻ ﻳﻤْشِ ﺃﻣَﺎﻣَﻪ , ﻭﻻ ﻳَﺮﻓﻊْ ﺻَﻮﺗﻪ , ﻭﻳُﻠﺒﻲ ﺩَﻋْﻮﺗَﻪ , ﻭﻳَخْرُﺹُ ﻋَﻠﻰَ ﻃﻠَﺐِ ﻣَﺮﺿَﺎﺗﻪِ , ﻭﻳﺨﻔَﺾُ ﻟَﻪ ﺟَﻨﺎَﺣُﻪُ ﺑِﺎﻟﺼّﺒﺮ .
أيها المستمعون الكرام
بِجَانِبِ الْاِحْتِرَامِ وبرّ الوَالِدَيْنِ، لاَبُدَّ لَنَا أن نَحْتَرِمَ مُعَلّمِيْنَ ويُبِرُّهُم، لِأَنَّهُمْ قَدْ عَلَّمُوْنَا بِشَتَّى الْعُلُوْمَ وَرَبُّوْانَا تَربِيّةَ إِسْلاَمِيَّةً لِنَكُوْنَ إِنْسَانًا كَامِلاً نَافِعًا فِي المُسْتَقْبَلِ. مَهْمَا كَانَ بِاِرْتِفَاعِ دَرَجَةِ النَّاسِ، فِي حَقِيْقَتِهِ قَدْ كَانَ طَالِبًا لِأَسَاتِيْذِهِ وَأُسْتَاذَاتِهِ الَّذِيْنَ قَدْ جَاهَدُوْا فِي تَرْبِيَتِهِ زَمَانًا.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهُ
وَلِذَالِكَ، قَدْ عَلَّمَ الإِسْلاَمُ اِحْتِرَامُ الأَسَاتِيْذِ وَإِكْرَامِهِمْ كَمَا اِحْتَرَمْنَا وَالِدَيْنَا، لِأَنَّهُمْ قَدْ بَلَّغُوْا عُلُوْمًا إِلَيْنَا لِسَعَادَتِنَا فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ. وَيَكُوْنُ بَدِيْلاً لِأُمَّهَاتِنَا وَآبَاءِنَا إِذَا كُنَّا فِي المَدْرَسَةِ.
أيُّها الإِخْوة الأَعِزّاَءِ لَسْنَا مُفَــرّطًا لوْ قرأنَا القَصَائِد لـِمُعلّمينَا في هَذه الفُرصَة (( مَن أنا مَن أنا , من أنا لولاكُم …..كيفَماَ حبّكم كيفَما أهْواكُم ….. مَن أنا مَن أنا , مَن أنا لولاكُم ))
إخْوَتِيْ ….. شكرًا على إهتِمَامِكم إذا وجَدْتُم الخَطاءَ فذلك منّي وإذا وجَدْتُمُ الصَّوَابَ فكُلُّ ذلك مِن الله
أخِيرا , هيّا بنَا ندْعُوا ﷲ تَعَالى لِوالدَينا ولـِمُعلّميْناَ
۞ اللهُمَّ اغْفِر لنَا ولِوالدينَا ولجَمِيعِ مُعلّميْنا ومَشَايِخنا وجميعِ المسْلِمينَ والمسْلمَات والمؤمنِين َوالمؤمنَات الأحْياءِ مِنهُم والأمواتِ برحمَتكَ يا أرحَم الرّاحمِينَ ۞
والعفوُ مِنْكُمْ …….. ثُمّ السّلام عليكم ورحمةُ ﷲ وبركاته